عاد طلبة كلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال لمواصلة الإحتجاجات و مقاطعة الدراسة ، و ذلك نظرا لتعنث الإدارة و عدم تحقيقها لمطالبهم المشروعة و المعقولة ، فهذه الكلية تعيش مشاكل بالجملة ، من بينها :
- نظام تقويمي بعيد كل البعد عن المصداقية و الشفافية ، يتغير بتغير مزاج الأستاذ ،فالأستاذ يمكن أن يعتمد ما يراه مناسبا -فرض واحد أو إثنين أو ثلاتة -شفوي أو كتابي - مما لا يعكس المستوى الحقيقي للطلبة و تتفاوت النقط باختلاف الأفواج و الأساتذة ، كما أن الكلية تعتمد نظاما تقويميا لم يستسغه الطلبة-التجابر ، ترصيد المادة ، الوحدة الخامسة- لذلك لم لا يعتمد نظام ككليات أخرى بالمغرب -كلية ظهر المهراز فاس نموذجا- فترة تقويمية موضوعية و شفافة تكافئ الفرص نهاية كل دورة تعليمية.
- اكتظاظ في الفصول و الأقسام و الوزارة تتفرج ، و إدارة الجامعة ترفع التقارير المغلوطة و الكاذبة ، كل شيء على ما يرام ، بل بالعكس يجب تسويق الأزمة و المشكل و دعوة الكل لتحمل مسؤولياته ، فالإكتظاظ منذ سنوات عدة ، أبناء الشعب يريدون التعلم و يصطدمون بواقع كارثي مأساوي ، لم لا تتحمل كل السلطات مسؤولياتها من ولاية و جهة و و و ...
- خزانة الكلية ذات الشبابيك الحديدية كأنها سجن ، غير مشتغلة نظرا للإصلاحات التي تجري بالكلية ، هذه الإصلاحات التي طال أمدها و أخذت من الوقت ما لا تستحقه ، مقارنة بما يجري على الأرض....
قلنا خزانة لا عصرية ، لم لا تعد رفوف للكتب داخل الفضاء ، و تعامل لا تربوي و لا أخلاقي من المشرفين عليها ، و محاباة و انتقاء في إعارة الكتب ، و من الكتب النادرة إن صح التعبير ما لا تجده ، إنه في أيدي الأساتذة فقط و لمدد طويلة...
- الكلية لا تتوفر على مطعم ولا على مشرب على غرار كل كليات المغرب ، فالطلبة عرضة للبيع و الشراء في الشارع المقابل للكلية...
- مباريات الماستر و الإجازة المهنية غير شفافة تماما ، كما أنه يتم استبعاد الموظفين و الأحرار ، نحن ندعو إلى اعتماد الكفاءة و المستوى و الأهلية كشرط وحيد و أوحد.
المهم أن هذا سيل من فيض ، فهذه الكلية تعيش وضعية كارثية على جميع الأصعدة ...
فهل من متدخل؟؟؟