منتدى طلاب و طالبات كلية الآداب و العلوم الإنسانية -بني ملال-
مرحبا بكم في منتدى كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ،
انخراطكم و مساهمتكم المثمرة الهادفة شرف لنا و تشجيع لطلبة الجامعة و لطلاب العلم.
منتدى طلاب و طالبات كلية الآداب و العلوم الإنسانية -بني ملال-
مرحبا بكم في منتدى كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال ،
انخراطكم و مساهمتكم المثمرة الهادفة شرف لنا و تشجيع لطلبة الجامعة و لطلاب العلم.
منتدى طلاب و طالبات كلية الآداب و العلوم الإنسانية -بني ملال-
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب و طالبات كلية الآداب و العلوم الإنسانية -بني ملال-

منتدى يسعى بشكل هادف إلى تبادل الدروس و المعلومات ، مد الجسور بين كل المتدخلين من طلبة و أساتذة بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث عن مراحل جمع وتدوين اللغه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 211
نقاط : 547
السمعة : 25
تاريخ التسجيل : 25/07/2012

بحث عن مراحل جمع وتدوين اللغه Empty
مُساهمةموضوع: بحث عن مراحل جمع وتدوين اللغه   بحث عن مراحل جمع وتدوين اللغه I_icon_minitimeالثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 11:44

اللغة ظاهرة بشرية ووسيلة اتصال وتبادل المشاعر والأفكار وهي مجموعة رموز صوتية منطوقة ومسموعة متفق عليها – بعدما كانت محاكاة – لأداء هذه المشاعر والأفكار ، وهذه الرموز تجتمع فيما بينها فتكون مقاطع ومفردات وجملا تؤدي عاني شتى حسب ما يريدها الباث للرسالة اللغوية ، وفهم المتلقي يعني إدراك العلاقات التي تقوم بين الأصوات ومدلولاتها ، وبين الكلمات بعضها ببعض . وهذه المواضعة هي "الأمر الأساسي الذي تستمد منه الكلمة مقومات دلالتها ، يضاف إليها بعد ذلك سياق الكلام والمقام الذي يقال فيه"
اللغة العربية من اللغات السامية، لم تولد كاملة، فقد مرت كغيرها من اللغات لأطوار لم يدركها عصر التدوين، والمهم أنها نمت نموا طبيعيا بعد زمن طويل، والشواهد ترجع وجود كتابتها إلى القرن الثاني الميلادي، وقد ظهرت فيها نهضات نوعية بسبب احتكاك الأفكار بالاختلاط الذي كان يتم أثناء مواسم الحج، أضف إلى هذا أثر الهجرة التي اقتضتها عوامل الطبيعة، وبذلك تعرضت لكثير من الطوارئ قبل أن تدون وتضبط في القرن الثاني للهجرة . وهكذا لم يصل إلينا – حسب كثير من الأقوال – إلا لغة الحجاز، وقد وجدت مجموعة كبيرة من اللغات التي تعرف آنذاك باللهجات .
وفي القرن الأول، والثاني قبل الإسلام، حدثت نهضة لغوية بنزول الأحباش والفرس في اليمن على اثر استبداد ذي يزن ملك اليمن ولما فتح الفرس اليمن، أقاموا فيها واختلطوا بأهلها، وكانوا يحجون إلى الكعبة ، وأهل الكعبة يتاجرون في اليمن، وسبب هذا في ظهور اختلاط في اللسان .

ومهما يكن فإن كثيرا من المصادر تشير إلى أن العربية مثلها مثل اللغات الأخرى ، عرفت طفولة ، فقد مرت بعدة أطوار قبل لأن ينزل بها القرآن الكريم ، وهذه الأطوار هي :

أطوار اللغة العربية

الطور الأول : كانت فيه مزيجا من اللهجات ، والبداية تعود إلى لهجتين: لهجة قبائل بني عدنان في شمال الجزيرة العربية ، ولهجة قحطان الحميرية ، وقد أفادت العدنانية من الحميرية وصارعها حتى تغلبت عليها.

الطور الثاني : بدأت عند اجتماع القبائل ، واختلاط بعضها ببعض في الحروب والحج والأسواق، وهنا كان لقريش السيادة الدينية ، حيث كانت تأخذ من لغات الشام واليمن وفارس والحبشة، ما تدخله في لغتها بعد تهذيب متقن ، وزادت ثروتها اللغوية
الطور الثالث : بدأت بنزول القرآن الكريم ، فأتم لهذه اللغة سيادتها وشرفها ، فكانت شيئا مهما ، وكان للحديث النبوي الشريف أثر واضح في تهذيبها ، وهنا اتسعت أغراض هذه اللغة بتأثير الدين ، ودخلتها الألفاظ الجديدة ، وتغيرت معاني بعض الألفاظ حسب طبيعة تطور المجتمع المدني آنذاك

في هذا الوقت بدأ اللحن يظهر عند العرب بفعل احتكاكهم بالمستعمرين ، وشاع في بداية العصر الأموي41-132 هـ الموافق لـ 661-749هـ ، واستنكر العرب هذه الظاهرة ، فانبرى أبو الأسود الدؤلي وتلامذته لوضع رسم إعراب القرآن عن طريق النقط، والشكل ، ووضع قواعد النحو ، وتواصل العمل في العصر العباسي 132-656 هـ الموافق لـــ : 750 -1258 هـ ، بشكل مكثف نظرا لاستعانة الحكام العباسيين بالفرس ، وازدياد انتشار الإسلام ، وكان من نتائج ذلك تأثير واضح في اللغة ، حيث ظهر الاعتماد على القياس والتعليل ، واعتماد مناهج جديدة في اللغة، ونسجل هنا ظهور علماء أفذاذ في اللغة مثل أبو عمرو بن العلاء ، وعيسى بن عمر الثقفي ، والخليل بن أحمد ، وسيبويه ، والكسائي ... فكانت كتبهم النواة الأولى لتأسيس لغة عربية لها مقوماتها التي تقوم عليها أية لغة من منهج ، قواعد ، تراث ... وزاد اختلاف العلماء فيما بينهم في أمور اللغة إلى إنشاء مدارس لغوية ، لكل منها مناهجها ، وطريقتها ، وهذا كله أدى إلى ضرورة الاعتماد على التدوين

جمع اللغة والأسباب الباعثة على ذلك :

لم يكن المجتمع الجاهلي في حاجو إلى دراسة أو روايتها ، حيث كانت على لسان العربي فطرة ، وكان صدره وعاءا لها ، وكانت الوسيلة التي بها كان يفاخر بأمجاد قبيلته ويحي عصبيته . ولما جاءت الدعوة المحمدية ، التف الناس حولها لفهم رسالة الإسلام التي نلت باللسان العربي المبين ، وكان عجزهم وتحدي القرآن لهم مدعاة إلى البحث فيه لفهم أسراره ، والعمل على نشره
نشأة الرواية اللغوية :

لقد كان المجتمع الجاهلي مجتمعا أميا لا يأخذ اللغة إلا بالحس " وكانت القبائل كأنها سجل زمني في إحصاء الأخبار والآثار" ومع ظهور الدين الإسلامي ، كانت اللغة ذات أوجه ومستويات كثيرة ، وكان ذلك دافعا لنشاط لغوي وافر بسبب إعجازه

تفسير القرآن :

لقد ورد في القرآن من الغريب ما وجد تعزيزا في التراث الشعري الجاهلي ، فكانت العودة إلى هذا الأثر مستمرة وذلك من أجل دعم مضمون الآية، انطلاقا من اللفظة الغريبة. كما جاء في القرآن من المجاز ما كان يبعث على البحث المستمر في الشعر القديم للتأكد من عدم الخروج عن الاستعمالات الحقيقية أو المجازية التي الفتها العرب في كلامها ، إلى جانب بعض التراكيب القرآنية المختلفة كالتقديم والتأخير والحذف والإضمار ... ولقد كان الشعر الجاهلي قمة ما وصلت إليه العرب من قوة الأسلوب، وروعة التعبير ، غير أنه كان يقف فاشلا أمام أسلوب القرآن الكريم ، فكان الإبقاء عليه لتأكيد إعجاز هذا القرآن عن طريق الموازنة ، وبذا كان كتاب الله الداعي الأول لرواية اللغة إلى جانب النزعات القومية التي ظهرت فيما بعد

تيقظ النزعات القومية :

لقد كانت دولة الأمويين كما يقول الجاحظ تـ 254/868 م دولة أعرابية ، نظرا لعصبيتهم للعرق العربي واتخذت هذه العصبية ألوانا شتى، حيث كانت الرواية اللغوية وسيلة لها إذ حاول الأمويون إبراز محاسن العرب ردا على الفرس، فدرسوا اللغة وتفننوا فيها، حتى أصبحت تطلب غاية في حد ذاتها ، بعدما كانت تطلب لفهم القرآن الكريم

وهكذا كانت دوافع جمع اللغة لا تخرج عن ثلاثة عوامل هي :

1- الخوف من القرآن من اللحن
2- الرغبة في ضبط اللسان العربي وحفظه من اللحن
3- التفاخر في التراث

الأخذ عن الإعراب :

لقد شافه أهل البصرة أعرب البادية للأخذ عنهم، وتعد لغة البادية أوثق نص لغوي وصل العرب ، وهي مثال جيد لتدوين اللغة وجمعها، وذلك لبعدهم عن بلاد العجم من جميع جهاتهم ونقلوا عنهم كثيرا من الشاذ والدخيل والمتروك، هذا يعني أنهم كانوا يدونون اللغة انطلاقا من المجموعة اللغوية الناطقة بها ، وفي محيطها الطبيعي ، وهذا يستلزم بالضرورة أن المدونة كانت أمينة وصادقة في تحديدها للحيز المكاني ، وتحديد البيئة أمر جدير بالتقدير ، وكان الرواة يجمعون ما يسمعون من القبائل المختلفة اللهجات، فكان من الضروري أن يوجد في اللغة الترادف والمشترك والأضداد . وإن جمع اللغة من "عوامل نمو اللغة وإثراء ألفاظها نظرا لما كان في لهجات القبائل من اختلاف في اللفظ ومدلولاتها، فجمع الرواة ما جمعوا من هذه اللهجات وبهذا ظهر واضحا أن اختلاف لهجات القبائل على أنواعها أدى إلى وجود ألفاظ ومعان مغايرة مستعملة عند قبيلة أخرى" ومع ذلك فاللغة لا تؤخذ إلا من الرواة الثقات ذوي الصدق والأمانة ويتقى المظنون . وقد بقيت لغة البادية على صفائها إلى آخر القرن الرابع الهجري

الرحلة إلى البادية :

لقد كان أهل البصرة والكوفة عربا كلهم في القرن الأول، إلا الموالي منهم ، وكان أولئك العرب من قبائل مختلفة وكلهم باق على فطرته ، فلم يكن الرواة في حاجة إلى البادية لأنهم لم يكونوا قد بلغوا الغاية في تعليل النحو وتفريعه ، ومن أقدم الذين رحلوا إلى البادية : الخليل بن احمد تـ 170 هـ/786 م ، وخلف الأحمر تـ 180 هـ/796 م ، يونس بن حبيب الضبي تـ 182 هـ/798 م ...
ولا شك أن ذهاب المجموعة إلى البادية كان سببه تفشي اللحن في الحضر والألتجاء إلى الأعراب الذين لم يظهر على ألسنتهم اثر الاحتكاك بالأعاجم فأخذوا عن قيس ، تميم ، وأسد ، وهؤلاء هم الذين أخذ عنهم الكثير ، وعليهم اعتمد في الغريب وفي الإعراب والتصريف ، وتأتي بعد هذه القبائل هذيل ، وبعض كنانة ، وبعض الطائيين ، ولم يؤخذ عن غيرهم . وفي الحق أن هذا التحديد المكاني والزماني كان من الضرورة أن يكون من الجاهلية إلى نهاية القرن الرابع لتكون المدونة واسعة ، إلا أن هذا التحديد يحتاج إلى دقة أكثر ، وينبغي دراسة مستويات اللهجات على حدة لكل قبيلة لكي لا يقع الخلط بين القبائل الستة ، ولكي لا يؤدي ذلك إلى الفوضى اللغوية ، ومجافاة روح البحث العلمي ، وبعد هذه الطبقة ، وهي الطبقة الثالثة من النحاة تأتي الطبقة الرابعة ، ومن أقدمهم النضر بن شميل تـ 818 هـ ، وقد أخذ عن الخليل وعن بعض الأعراب الذين أخذت عنهم الطبقة الثالثة ، وأقام في البادية أربعين سنة، ثم الكسائي تـ 189هـ وقد خرج إلى بوادي الحجاز ونجد وتهامة ، وقد أخذ أيضا عن الخليل واستمرت الرحلة إلى البادية حتى نهاية القرن الرابع ، ثم فسدت سليقة العرب ، وانقطعت المادة اللغوية اكتفاءا بالتوارث عن كتب الأسلاف
بعض وجوه نشاط الرواة :
كانت المواضيع التي كتب فيها الرواة القدماء مما يقع تحت بصر العربي ، وهم في كتاباتهم هذه لا يخرجون عن نطاق جمع اللغة، ولقد كانت موضوعاتهم في التبويب والتصنيف شاملة ، حيث أنها تتناول ما يوجد في الطبيعة من حشرات ونبات وإنسان وهناك كتب الصيغ التي كانت كتب تصنيف وبحث ، والى جانب كتب لجمع اللغة . فكتبوا في المؤنث والمذكر ، وفي المقصور والممدود و وغير ذلك

نشاط الرواية في البصرة :
لقد كان علماء البصرة يأخذون اللغة عن الأعراب ، وقد كانوا يضعون لهم أسئلة بطريقة خاصة ليمتحنوا سليقتهم ، وقد كان جلهم يتشدد في اختيار ما يصدر عن الشعراء مخافة ظاهرة اللحن ، فلقد حدد عبد الله بن أبي اسحق الحضرمي تـ 117 هـ الفصاحة بانتقاء اللغة التي يدرسونها ، والقبائل التي يأخذون عنها هذه اللغة، وبحكم نشأته غير بعيد عن السليقة العربية ، دفعه للرحلة إلى البادية فسن هذه السنة ، ومن تلاميذه يونس بن حبيب وعيسى بن عمر تـ 149 هـ، وقد رحل هذا الأخير لمشافهة الأعراب الفصحاء فلقد كانت حلقة البصرة يحضرها الأعراب ، وطلاب العلم أمثال سيبويه ، وهكذا تشدد البصريون في تحديد رقعة الفصاحة ، والقبائل الفصيحة على خلاف الكوفيين الذي يعتدون بلغات عربية كثيرة
نشأة الرواية في الكوفة :
لقد كانت الرواية فيها مقصورة على الشعر ، لإشباع نزوع العنصر العربي من الشعر ، فرحل علماؤها إلى البادية للسماع عن الشعراء ، والرواة ، ومن أقدم رواتهم : الخثعمي أبو البلاد الكوفي ،ثم حماد الراوية ، والمفضل الضبي 170هـ/ 786 م والكسائي ، وأبو عمر الشيباني تـ 206 هـ/ 821م .
ورأى كثير من اللغويين أن الشعر بالكوفة أكثر وأجمع منه بالبصرة ، إلا أن أكثره مصنوع ومنسوب إلى من لم يقله. وإن أكثر آثار الرواة تحاول جمع الثروة الأدبية في صميم المجتمع الكوفي، فيقال في حماد الراوية أنه جمع السبع الطوال، واختار المفضل مجموعة كبيرة من الشعر عرفت باسم المفضليات ، كما وضع كتابا في الأمثال ، وعمل الأصمعي كتابا على شاكلة المفضليات سماه الأصمعيات وهي سبع وسبعون قصيدة ... ومهما يكن من أمر، فإن الكوفيين أكثر توسعا في الرواية، ومن آثار الرواية عندهم: النوادر ، ومعاني القرآن ...
ويمكن أن نجمل ما قلناه في مسألة جمع اللغة أنها مرت بهذه المراحل :
1- مرحلة جمع أوائل العلماء الشواهد كيفما كانت ونظموها على شكل رسائل صغيرة في موضوع صغير
2- مرحلة تأليف الكتب في الموضوع كفعل سيبويه في النحو
3- مرحلة تأليف الكتب الضخمة الشاملة الجامعة للموضوع أو شرح الكتب السابقة
إذن اختصت المرحلة الأولى بجمع الكلمات، تدوين كل شيء والمرحلة الثانية جمع الكلمات المتعلقة بموضوع ما ، والمرحلة الثالثة كانت على شكل معجم شامل، يشمل الكلمات على نمط خاص
وفي الحقيقة أنه نشأت الرواية اللغوية من العلوم العربية الأخرى وكانت مرتبطة بعلوم الدين ، حيث كان الالتفات إلى فهم القرآن الكريم الداعي الأول للبحث اللغوي ، ثم استقل بعد ذلك، ونضج على يد البصريين والكوفيين ، رغم الاختلافات في طريقة رواية اللغة ، حيث نجد أن مدونة الكوفة أكثر توسعا من البصرية ، ولكن البصرية أكثر منطقية وتحكما في الأسلوب العلمي الدقيق . غير أن هذا النشاط يمكن اعتباره جهدا قيما في مرحلة معينة ، وفي إطار تاريخي واجتماعي وسياسي خاص ، كان من الأحرى أن يتطور هذا الجهد ، لتترقي به اللغة
....
جمع مفردات اللغة العربيــة والادب العربى

1- جمع مفردات اللغة العربيــة:
( أ ) أهمية اللغة العربية:-
1- اللغة العربية أرقي اللغات السامية وأغناها وأكثرها مرونة وسعة اشتقاق.
2- شرفت اللغة العربية بنزول القرآن بها حيث استطاعت أن تعبر عما فيه من معان سامية رفيعة.
3- استطاعت اللغة أن تكون أداة لنقل ما في علوم الفرس و الهنود و السريان و اليونان بسبب مرونتها.
4- استطاعت اللغة أن تحتوي ما في اللغات الأخرى و تعربها.
5- نجحت في أن تصبح لغة ثقافية للشعوب التي دخلت الإسلام.
(ب) جمع مفردات اللغة:-
1- شرع علماء اللغة في جمعها في العصر العباسي الأول و وضع أصول قوعداها.
2- كان في العالم الإسلامي لغتان ،الأولي فصحي ( لغة الكتابة والأدب)، الثانية لغة عامية ( لغة المولدين).
2- ارتحل العلماء الذين وقع علي عاتقهم جمع مفردات اللغة ألي البادية وأخذوا عن سكانها أصولها علي أساس أن لسانهم لم يفسد كما فسد لسان أهل الحضر نتيجة الاختلاط بغيرهم من غير العرب.
3- بذل العلماء جهداً في محاولة تصحيح اللغة وإظهار الفصيح منها وما هو موضوع وضعيف.
(ج) مراحل جمع اللغة.
المرحلة الأولي: شملت تدوين مفردات اللغة بدون ترتيب وحسبما اتفقت وكما تيسر للعلماء سماعها.
المرحلة الثانية: شملت جمع الكلمات الخاصة بموضوع واحد كما جاء في كتب الأصمعي.
المرحلة الثالثة: وضع المعاجم وأول من وضع هذه المعاجم الخليل بن أحمد صاحب معجم (العين).
2- جمع وتصحيح الأدب العربي.
1- جاء جمع الأدب العربي مثل جمع اللغة وفي غمار جمعها ذلك لاختلاط الأدب باللغة وكان نفس العلماء الذين تصدوا لجمع اللغة قد تصدوا لجمع الأدب من نفس المصدر من البادية.
2- بدأ علماء الأدب في تصحيحه وتدوينه في العصر العباسي الأول و جاء منهج العلماء الذين قصدوا ذلك علي منهج الاختيار وبذلك وصلت إلينا مجموعة المختارات من الأدب العربي.
3- أشهر ما وصل إلينا من الكتب التي جمعت بين مختار الشعر والنثر من الأدب العربي كتاب الكامل للمبرد وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب الأغاني لأبي الفرج الاصفهاني.
4- شهد العصر العباسي الأول ظهور فحول الشعراء الذين أثروا الشعر العربي بأشعارهم أمثال: أبو العتاهية وأبو تمام والبحتري وابن الرومي وأبو نواس وابن المعتز.
أرتقي وازدهر الشعر والنثر في العصر العباسي الأول للأسباب الآتية.....
أ- اختلاف صور الحياة وقيمة الأشياء آنذاك.
ب- تشجيع الخلفاء للعلماء عامة وللشعراء علي وجه الخصوص.
ج- تأثير الثقافة الأجنبية علي الشعر العربي.
د- ظهرت طائفة من كبار كتاب المسلمين الناثرين أمثال أبن المقفع صاحب( كليلة و دمنة) والجاحظ دائرة معارف زمانه صاحب كتاب الحيوان والبخلاء وابن قتيبة صاحب كتاب عيون الأخبار والمبرد صاحب الكامل.
3- عــلم النحـــــو
1- عُنيت مدرسة البصرة بالنحو علي يد الخليل بن أحمد و تلميذه سيبويه وغيرهم.
2- عُنيت مدرسة الكوفة بالنحو و قد تمسك أصحابها بكل ما جاء به العرب من قواعد حتى و لو كان شاذاً.
3- ظل الصراع قائماً بين مدرستي البصرة والكوفة في النحو، حتى تأسست مدينة بغداد عام 145 ﻫ وهدأت الأحوال السياسية واستتب الأمن في الدولة العباسية وأخذ الخلفاء يرغبون العلماء ويشجعونهم علي سكني بغداد ويدعونهم لتربية أولادهم فسارعوا بالذهاب إلي العاصمة الجديدة ( بغداد ) جرياً وراء الشهرة وإحراز المكانة والثروة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://usms.mountada.net
 
بحث عن مراحل جمع وتدوين اللغه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب و طالبات كلية الآداب و العلوم الإنسانية -بني ملال- :: مسالك الإجازة الأساسية :: مسلك الدراسات العربية-
انتقل الى: